مقر الجماعة : مركز أسيفان
القيادة : أسيفان
الدائرة : بو احمد
الاقليم : شفشاون
عدد السكان : 20711 نسمة حسب احصاء 2004
المساحة الاجمالية : 163 كلم
يتشكل مجلس جماعة بني سلمان من 25 مستشارا، من بينهم مستشارين انتخبتا في
إطار اللائحة الاضافية
الموقع الجغرافي
جماعة بني سلمان ضمن السياق الجهوي والاقليمي للمملكة المغربية
يصل عدد سكان جماعة بني سلمان حوالي 30.000 نسمة، وتمثل الفئة العمرية (15- 59 سنة) نسبة % 57.8 في المائة من الساكنة، وبالتالي تعتبر أكبر نسبة على مستوى الهرم السكاني لهذه الجماعة القروية، والتي تتجاوز نصف الساكنة، وهذا ما يشكل تحديا بالنسبة للجماعة لتوفير فرص العمل لهذه الشريحة، أما الفئة العمرية بين (15 – 24 سنة) فإنها تمثل % 26.4 وهو ما يناهز ربع الساكنة، أما الفئة العمرية (5 – 0 سنوات) فإنها تمثل % 8.79 وهي الفئة التي يمكن للجماعة الاعتماد عليها من أجل الدفع إلى الأمام لكن في حالة إذا تم توفير مؤسسات تعليمية، فنية، ثقافية. أما الفئة العمرية أكثر من% 60 سنة فإنها تمثل نسبة % 9.75 وتعد من بين أصغر النسب التي تشكل تركيبة الهرم السكاني للجماعة
المستوى التعليمي
تعاني جماعة بني سلمان من ارتفاع نسبة ظاهرة الأمية في صفوف كل الفئات العمرية، حيث نجد أن نسبة الأمية في صفوف الرجال والنساء (16 – 45 سنة) تصل إلى %60.10 ، أما نسبة الأمية في صفوف الفئة العمرية بين (11 – 15 سنة) فتصل عند الفتيات% 30.24، أما عند الذكور فلا تتعدي % 25.24
أما نسبة الرجال الذين يعرفون القراءة والكتابة إلى حوالي % 17.56، أما مثيلها عند النساء فهي ضئيلة جدا اذ تصل فقط إلى % 1.39 وهذا يدق ناقوس الخطر إذ أن إرتفاع نسبة الأمية عند المرأة التي تعتبر نربية الأجيال يشكل تهديدا للساكنة، وعائق كبير في مسار التنمية المنشودة
لكن الخطر الكبير الذي يهدد الجماعة هو الهدر المدرسي والذي يعتبر من المصطلحات الفضفاضة التي يصعب تحديدها بشكل مدقق فهناك من يقصد بالهدر المدرسي التخلف واللاتكيف الدراسي وهناك من يعرفه بانقطاع التلاميذ عن الدراسة كليا قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة
ويعتبر الهدر المدرسي من المشاكل العويصة التي لازالت تتخبط فيها منطقتنا وبما أننا قريبون جدا من المجال التربوي اكتسبنا فكرة عامة عن مشاكل التعليم حيث أن الملاحظة الأساسية التـي أثارت اهتمامنا وشدت أنظارنا هي تلك المتعلقة بالانقطاع الـمبكر، وشكلت هذه الآفة المتغلغلة داخل الساكنة رهانا نفسيا واستراتيجيا ويرجع اهتمامنا بهذا الموضوع إلى رغبتنا في إنجاح الإصلاح التربوي وتفعيل بنود الميثاق الوطنـي للتربية والتكوين الذي يصطدم بعدد من العوائق التي تحد من فعالية المنظومة التربوية ببلادنا ومن تجليات هذه العوائق
صعوبة الالتحاق بالمدارس خاصة بالنسبة للفتيات
استمرار ظاهرة الهدر المدرسي وظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسات التعليمية
ضعف الدخل لدى نسبة مهمة من الأسر إذ أن المجانية لا تعنـي أن التمدرس لا يكلف هذه الأسر أية نفقات مدرسية
تخلف نسبة مهمة من البنايات والفضاءات المدرسية وحاجياتها إلى العديد من المرافق والتجهيزات التي تعتبر حاجيات أساسية لتفعيل الحياة المدرسية
إن هذه العوائق تفرمل وتؤثر سلبا على درجة وجودة التعليم وتساهم في تزايد حدة الانقطاع المبكر عن الدراسة
»
الوسط الطبيعي
تنتمي جماعة بني سلمان من حيث النطاق الجغرافي إلى إقليم شفشاون جهة طنجة-تطوان، وتقع ضمن سلسلة جبال الريف وتقدر مساحتها بـ 16300 هكتارا بحيث يمثل المجال الغابوي 8000 هكتار تقريبا % 49.08 من مساحة الجماعة، مما يشكل مؤهلا هاما على المستوى البيئي والاقتصادي ونتيجة ذلك تمكن الجماعة من كتلة خشبية هامة. وتقدر نسبة الأراضي الزراعية بـ 28.08 مجملها بورية تعتمد على الأمطار، وتعد الحبوب والقطاني من أهم المزروعات الفلاحية بالجماعة
لكن من أهم المشاكل التي تعاني منها ساكنة جماعة بني سلمان بصفة عامة ندرة المياه الصالحة للشرب خاصة في فصل الصيف الذي تنعدم فيه المياة بشكل كبير، لكن رغم المجهودات التي بدلتها الجماعة في هذا المجال إلا أنها لم تستطيع وضع حد لهذا المشكل
تشخيص هذا الوسط
التهديدات نقط الضعف نقط القوة
إنجراف الترب
إستغلال غير معقلن للثروات الطبيعية
إنعدام المياه الباطنية
أغلب الأراضي الفلاحية بورية
ضعف مردودية الأراضي الفلاحية
ندرة المياه الصالحة للشرب والري
تنوع الغطاء النباتي
مساحة غابوية مهمة 8000 هكتار
50 في المائة من تراب الجماعة
وجود طرائد ووحوش
»
الطريق المعبدة
تعد الطريق الاقليمية الرابطة بين قيادة بو أحمد ومركز باب المضيق من جماعة بني سلمان من أهم الطرق التي فكت العزلة عن الساكنة بنسبة كبيرة ومن ثمة وصلت النسبة المئوية للدواوير التي يمكن الوصول اليها عبر الطريق المعبدة إلى % 22، أما متوسط المسافة الفاصلة بين الدواوير والطريق المعبدة هو 3.7 كلم
ويصل متوسط المسافة الفاصلة بين الدواوير والطريق الغير المعبدة إلى 0 كلم، إلا في موسم الأمطار تعرف جل المسالك المؤدية إلى الدواوير انقطاعات جراء إنجراف التربة
المؤسسة التعليمية
في السنوات الاخيرة أصبحت كل الدواوير التابعة للجماعة تتوفر على مؤسسات تعليمية لتعليم الابتدائي، لكن جل هذه المؤسسات تعاني من مجموعة من المشاكل، وتتمثل هذه المعاناة في عدم توفر أقسام كافية للمرحلة الابتدائبة، فلا يعقل تعليم جميع مستويات هذه المرحلة في قسمين أو ثلاثة وإن وجدت هذه الأقسام فهي أهلة بالسقوط وفي أي وقت رغم حداثة نشأتها
كما تتوفر الجماعة على اعدادية تحت إسم "نواة بني سلمان" فهي خارج إطار التعليم الاعدادي لعدم توفرها على أدنى شروط التعليم الاعدادي من أقسام كافية لهذه المرحلة، بالاضافة إلى غياب بعض المواد الأساسية وغياب بعض الأطر وتأخر بعض الأساتذة في الالتحاق بالمؤسسة التعليمية سواء في العطل الوطنية أو الدينية أو بداية الموسم الدراسي الجديد
أما من حيث المرافق الضرورية التابعة لهذه المؤسسات من ماء صالح للشرب أو مرحاض أو مسجد أو مكتبة للمطالعة، وكذا غياب لحائط يحيط بالمؤسسة إلى غير ذلك من المرافق فهي غير موجودة منذ البداية، وتمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للتلاميذ وخاصة الفتيات الذين أصبحن يمثلن نسبة لا بأس بها في المؤسسات التعليمية
المؤسسة الصحية
تتوفر الجماعة على مركز صحي بمقر الجماعة بالاضافة إلى مستوصفين لكن دون المستوى حيث لا يعقل جماعة تعد من أكبر الجماعات من ناحية عدد السكان في الاقليم تتوفر على مثل هذه المؤسسات الصحية سواء من حيث صغر حجمها أو من حيث ضعف الوسائل والتجهيزات الطبية التي تتوفر عليها، بالاضافة إلى انعدام الأطر الطبية وإن وجدت هذه الأطر على الورق فهي غير موجودة في الواقع
التيار الكهربائي
تصل نسبة الأسر المستفيدة من خدمات المكتب الوطني للتيار الكهربائي إلى % 94 وقد تمت تغطية جميع الدواوير بشبكة الكهرباء بفضل البرنامج الوطني لكهربة العام القروي (PERG)، لكن للأسف رغم حداثة ربط المنطقة بشبكة الكهرباء إلا أنها اصبحت تعاني من مجموعة من المشاكل والتي تؤثر سلبا على سير حياة الساكنة بصفة عادية، منها الانقطاعات المتوالية للكهرباء خاصة في فصل الصيف فما بالك في فصل الشتاء، بالاضافة إلى مشكل هشاشة بنية هذا القطاع حيث أن أغلب الاعمدة ان لم نقل جلها أهلة بالسقوط أخري سقطت، والنتيجة الأسلاك الكهربائية على الطرقات وممرات الراجلين وعلى الأراضي الفلاحية، وبالتالي أصبحت تشكل خطرا على الساكنة
التطهير
تفتقر الجماعة إلى شبكة التطهير السائل والصلب، حيث تعتمد الساكنة على نظام الحفر في أغلب الدواوير الشيء الذي يؤثر سلبا على الفرشة المائية الباطنية في حالة إذا ما وجدة، والتي تشكل في بعض الأحيان تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين
تعتبر الفلاحة أهم نشاط إقتصادي يمارس داخل تراب الجماعة، فالأراضي الفلاحية الصالحة للزراعة تصل إلى 4415 هكتار منها 417 هكتار مسقية و 3998 هكتار بورية، ويغطي على النشاط الفلاحي الزراعة المعاشية وتربية الماشية لكن هذه الأخيرة أصبحت نسبتها ضعيفة نظرا لتخلي السكان عن التربية، وفي ظل المعاش فإن الفلاحة بالجماعة تبقى تقليدية مما يجعلها ذات مردودية ضئيلة وغير كافية لذلك وجب إعطاء القطاع الفلاحي أهمية أكبر من طرف السلطات المختصة من خلال توفير الأسمدة، والتشجيع على خلق تجمعات مهنية، ونظرا لصغر حجم القطع الأرضية الفلاحية فإن حصة الأراضي الفلاحية المستغلة من طرف المالك مباشرة بلغت % 90.84 ، وبذلك تضاءلت حصة الاراضي الفلاحية المؤجرة إلى % 4.12 ثم حصة الأراضي المؤخرة عينا إلى % 5.02
وفي الميدان السياحي فإن الجماعة توجد ضمن الجماعات المشكلة لمحور منتزه تلاسمطان السياحي، كما أنها تتوفر على معالم ومؤهلات سياحية هائلة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كل "واد القنار" المحادي لدوار اعمرانن، والذي يعبر معلمة سياحية يجب اعطائها أهمية أكبر سواء من الساكنة أو من أصحاب القرار بالاضافة إلى هذه هناك معلمة أخرى تتوفر عليها الجماعة والقريبة من دوار تازخت تسمى " بالقنطرة دربي"، بالاضافة إلى جبال وغابات
تشخيص هذا المجال
التهديدات نقط الضعف نقط القوة
إنجراف التربة
عدم إنتظام التساقطات المطرية
أغلب الأراضي الفلاحية بورية
ضعف مردودية الأراضي الفلاحية
ندرة المياه الصالحة للشرب والري
غياب شبكة حديثة للري
تفتت مساحة الأراضي بفعل التوريث
غياب الدعم بالنسبة للفلاحين
تنوع الغطاء النباتي
مؤهلات سياحية مهمة
مجال الاجتماعي
إن الخدمات الاجتماعية بتراب الجماعة تبقى دون المستوى وهذا راجع إلى نقص في الأطر والتجهيزات الطبية وشبه غياب للمرافق السوسيوثقافية، وتعتمد ساكنة المنطقة على الخدمات الصحية الثابتة بنسبة % 100 وذلك لغياب الخدمات الصحية المتنقلة
فمتوسط المسافة الفاصلة بين الدواوير والمركز الصحي تبقى متفاوتة نظرا لقربها من بعض الدواوير وبعدها بمسافة كبيرة عن الأخري، بالاضافة إلى صعوبة الولوج إلى هذه الخدمات في فصل الشتاء بالنسبة لبعض الدواوير خاصة البعيدة منها بسبب انقطاع بعض المسالك
أما نسبة المستفيدين من التامين الصحي تبقى ضئيلة جدا % 0.42 بحيث لا يستفيد من هذا القطاع إلا الموظفين التابعين للجماعة أو القيادة وائمة والمساجد وأعوان السلطة المحلية أما الساكنة فهي بعيد كل البعد
تشخيص هذا المجال
التهديدات نقط الضعف نقط القوة
عزلة الدواوير خلال فصل الشتاء
إنتشار الأمراض
نقص في الأطر والتجهيزات الطبية
ضعف مردودية الأراضي الفلاحية
عزلة بعض الدواوير عن الخدمات الاجتماعية
تامين صحي مقتصر على الأطر فقط
وجود مركز صحي ومستوصفين
القيادة : أسيفان
الدائرة : بو احمد
الاقليم : شفشاون
عدد السكان : 20711 نسمة حسب احصاء 2004
المساحة الاجمالية : 163 كلم
يتشكل مجلس جماعة بني سلمان من 25 مستشارا، من بينهم مستشارين انتخبتا في
إطار اللائحة الاضافية
الموقع الجغرافي
جماعة بني سلمان ضمن السياق الجهوي والاقليمي للمملكة المغربية
يصل عدد سكان جماعة بني سلمان حوالي 30.000 نسمة، وتمثل الفئة العمرية (15- 59 سنة) نسبة % 57.8 في المائة من الساكنة، وبالتالي تعتبر أكبر نسبة على مستوى الهرم السكاني لهذه الجماعة القروية، والتي تتجاوز نصف الساكنة، وهذا ما يشكل تحديا بالنسبة للجماعة لتوفير فرص العمل لهذه الشريحة، أما الفئة العمرية بين (15 – 24 سنة) فإنها تمثل % 26.4 وهو ما يناهز ربع الساكنة، أما الفئة العمرية (5 – 0 سنوات) فإنها تمثل % 8.79 وهي الفئة التي يمكن للجماعة الاعتماد عليها من أجل الدفع إلى الأمام لكن في حالة إذا تم توفير مؤسسات تعليمية، فنية، ثقافية. أما الفئة العمرية أكثر من% 60 سنة فإنها تمثل نسبة % 9.75 وتعد من بين أصغر النسب التي تشكل تركيبة الهرم السكاني للجماعة
المستوى التعليمي
تعاني جماعة بني سلمان من ارتفاع نسبة ظاهرة الأمية في صفوف كل الفئات العمرية، حيث نجد أن نسبة الأمية في صفوف الرجال والنساء (16 – 45 سنة) تصل إلى %60.10 ، أما نسبة الأمية في صفوف الفئة العمرية بين (11 – 15 سنة) فتصل عند الفتيات% 30.24، أما عند الذكور فلا تتعدي % 25.24
أما نسبة الرجال الذين يعرفون القراءة والكتابة إلى حوالي % 17.56، أما مثيلها عند النساء فهي ضئيلة جدا اذ تصل فقط إلى % 1.39 وهذا يدق ناقوس الخطر إذ أن إرتفاع نسبة الأمية عند المرأة التي تعتبر نربية الأجيال يشكل تهديدا للساكنة، وعائق كبير في مسار التنمية المنشودة
لكن الخطر الكبير الذي يهدد الجماعة هو الهدر المدرسي والذي يعتبر من المصطلحات الفضفاضة التي يصعب تحديدها بشكل مدقق فهناك من يقصد بالهدر المدرسي التخلف واللاتكيف الدراسي وهناك من يعرفه بانقطاع التلاميذ عن الدراسة كليا قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة
ويعتبر الهدر المدرسي من المشاكل العويصة التي لازالت تتخبط فيها منطقتنا وبما أننا قريبون جدا من المجال التربوي اكتسبنا فكرة عامة عن مشاكل التعليم حيث أن الملاحظة الأساسية التـي أثارت اهتمامنا وشدت أنظارنا هي تلك المتعلقة بالانقطاع الـمبكر، وشكلت هذه الآفة المتغلغلة داخل الساكنة رهانا نفسيا واستراتيجيا ويرجع اهتمامنا بهذا الموضوع إلى رغبتنا في إنجاح الإصلاح التربوي وتفعيل بنود الميثاق الوطنـي للتربية والتكوين الذي يصطدم بعدد من العوائق التي تحد من فعالية المنظومة التربوية ببلادنا ومن تجليات هذه العوائق
صعوبة الالتحاق بالمدارس خاصة بالنسبة للفتيات
استمرار ظاهرة الهدر المدرسي وظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسات التعليمية
ضعف الدخل لدى نسبة مهمة من الأسر إذ أن المجانية لا تعنـي أن التمدرس لا يكلف هذه الأسر أية نفقات مدرسية
تخلف نسبة مهمة من البنايات والفضاءات المدرسية وحاجياتها إلى العديد من المرافق والتجهيزات التي تعتبر حاجيات أساسية لتفعيل الحياة المدرسية
إن هذه العوائق تفرمل وتؤثر سلبا على درجة وجودة التعليم وتساهم في تزايد حدة الانقطاع المبكر عن الدراسة
»
الوسط الطبيعي
تنتمي جماعة بني سلمان من حيث النطاق الجغرافي إلى إقليم شفشاون جهة طنجة-تطوان، وتقع ضمن سلسلة جبال الريف وتقدر مساحتها بـ 16300 هكتارا بحيث يمثل المجال الغابوي 8000 هكتار تقريبا % 49.08 من مساحة الجماعة، مما يشكل مؤهلا هاما على المستوى البيئي والاقتصادي ونتيجة ذلك تمكن الجماعة من كتلة خشبية هامة. وتقدر نسبة الأراضي الزراعية بـ 28.08 مجملها بورية تعتمد على الأمطار، وتعد الحبوب والقطاني من أهم المزروعات الفلاحية بالجماعة
لكن من أهم المشاكل التي تعاني منها ساكنة جماعة بني سلمان بصفة عامة ندرة المياه الصالحة للشرب خاصة في فصل الصيف الذي تنعدم فيه المياة بشكل كبير، لكن رغم المجهودات التي بدلتها الجماعة في هذا المجال إلا أنها لم تستطيع وضع حد لهذا المشكل
تشخيص هذا الوسط
التهديدات نقط الضعف نقط القوة
إنجراف الترب
إستغلال غير معقلن للثروات الطبيعية
إنعدام المياه الباطنية
أغلب الأراضي الفلاحية بورية
ضعف مردودية الأراضي الفلاحية
ندرة المياه الصالحة للشرب والري
تنوع الغطاء النباتي
مساحة غابوية مهمة 8000 هكتار
50 في المائة من تراب الجماعة
وجود طرائد ووحوش
»
الطريق المعبدة
تعد الطريق الاقليمية الرابطة بين قيادة بو أحمد ومركز باب المضيق من جماعة بني سلمان من أهم الطرق التي فكت العزلة عن الساكنة بنسبة كبيرة ومن ثمة وصلت النسبة المئوية للدواوير التي يمكن الوصول اليها عبر الطريق المعبدة إلى % 22، أما متوسط المسافة الفاصلة بين الدواوير والطريق المعبدة هو 3.7 كلم
ويصل متوسط المسافة الفاصلة بين الدواوير والطريق الغير المعبدة إلى 0 كلم، إلا في موسم الأمطار تعرف جل المسالك المؤدية إلى الدواوير انقطاعات جراء إنجراف التربة
المؤسسة التعليمية
في السنوات الاخيرة أصبحت كل الدواوير التابعة للجماعة تتوفر على مؤسسات تعليمية لتعليم الابتدائي، لكن جل هذه المؤسسات تعاني من مجموعة من المشاكل، وتتمثل هذه المعاناة في عدم توفر أقسام كافية للمرحلة الابتدائبة، فلا يعقل تعليم جميع مستويات هذه المرحلة في قسمين أو ثلاثة وإن وجدت هذه الأقسام فهي أهلة بالسقوط وفي أي وقت رغم حداثة نشأتها
كما تتوفر الجماعة على اعدادية تحت إسم "نواة بني سلمان" فهي خارج إطار التعليم الاعدادي لعدم توفرها على أدنى شروط التعليم الاعدادي من أقسام كافية لهذه المرحلة، بالاضافة إلى غياب بعض المواد الأساسية وغياب بعض الأطر وتأخر بعض الأساتذة في الالتحاق بالمؤسسة التعليمية سواء في العطل الوطنية أو الدينية أو بداية الموسم الدراسي الجديد
أما من حيث المرافق الضرورية التابعة لهذه المؤسسات من ماء صالح للشرب أو مرحاض أو مسجد أو مكتبة للمطالعة، وكذا غياب لحائط يحيط بالمؤسسة إلى غير ذلك من المرافق فهي غير موجودة منذ البداية، وتمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للتلاميذ وخاصة الفتيات الذين أصبحن يمثلن نسبة لا بأس بها في المؤسسات التعليمية
المؤسسة الصحية
تتوفر الجماعة على مركز صحي بمقر الجماعة بالاضافة إلى مستوصفين لكن دون المستوى حيث لا يعقل جماعة تعد من أكبر الجماعات من ناحية عدد السكان في الاقليم تتوفر على مثل هذه المؤسسات الصحية سواء من حيث صغر حجمها أو من حيث ضعف الوسائل والتجهيزات الطبية التي تتوفر عليها، بالاضافة إلى انعدام الأطر الطبية وإن وجدت هذه الأطر على الورق فهي غير موجودة في الواقع
التيار الكهربائي
تصل نسبة الأسر المستفيدة من خدمات المكتب الوطني للتيار الكهربائي إلى % 94 وقد تمت تغطية جميع الدواوير بشبكة الكهرباء بفضل البرنامج الوطني لكهربة العام القروي (PERG)، لكن للأسف رغم حداثة ربط المنطقة بشبكة الكهرباء إلا أنها اصبحت تعاني من مجموعة من المشاكل والتي تؤثر سلبا على سير حياة الساكنة بصفة عادية، منها الانقطاعات المتوالية للكهرباء خاصة في فصل الصيف فما بالك في فصل الشتاء، بالاضافة إلى مشكل هشاشة بنية هذا القطاع حيث أن أغلب الاعمدة ان لم نقل جلها أهلة بالسقوط أخري سقطت، والنتيجة الأسلاك الكهربائية على الطرقات وممرات الراجلين وعلى الأراضي الفلاحية، وبالتالي أصبحت تشكل خطرا على الساكنة
التطهير
تفتقر الجماعة إلى شبكة التطهير السائل والصلب، حيث تعتمد الساكنة على نظام الحفر في أغلب الدواوير الشيء الذي يؤثر سلبا على الفرشة المائية الباطنية في حالة إذا ما وجدة، والتي تشكل في بعض الأحيان تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين
تعتبر الفلاحة أهم نشاط إقتصادي يمارس داخل تراب الجماعة، فالأراضي الفلاحية الصالحة للزراعة تصل إلى 4415 هكتار منها 417 هكتار مسقية و 3998 هكتار بورية، ويغطي على النشاط الفلاحي الزراعة المعاشية وتربية الماشية لكن هذه الأخيرة أصبحت نسبتها ضعيفة نظرا لتخلي السكان عن التربية، وفي ظل المعاش فإن الفلاحة بالجماعة تبقى تقليدية مما يجعلها ذات مردودية ضئيلة وغير كافية لذلك وجب إعطاء القطاع الفلاحي أهمية أكبر من طرف السلطات المختصة من خلال توفير الأسمدة، والتشجيع على خلق تجمعات مهنية، ونظرا لصغر حجم القطع الأرضية الفلاحية فإن حصة الأراضي الفلاحية المستغلة من طرف المالك مباشرة بلغت % 90.84 ، وبذلك تضاءلت حصة الاراضي الفلاحية المؤجرة إلى % 4.12 ثم حصة الأراضي المؤخرة عينا إلى % 5.02
وفي الميدان السياحي فإن الجماعة توجد ضمن الجماعات المشكلة لمحور منتزه تلاسمطان السياحي، كما أنها تتوفر على معالم ومؤهلات سياحية هائلة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كل "واد القنار" المحادي لدوار اعمرانن، والذي يعبر معلمة سياحية يجب اعطائها أهمية أكبر سواء من الساكنة أو من أصحاب القرار بالاضافة إلى هذه هناك معلمة أخرى تتوفر عليها الجماعة والقريبة من دوار تازخت تسمى " بالقنطرة دربي"، بالاضافة إلى جبال وغابات
تشخيص هذا المجال
التهديدات نقط الضعف نقط القوة
إنجراف التربة
عدم إنتظام التساقطات المطرية
أغلب الأراضي الفلاحية بورية
ضعف مردودية الأراضي الفلاحية
ندرة المياه الصالحة للشرب والري
غياب شبكة حديثة للري
تفتت مساحة الأراضي بفعل التوريث
غياب الدعم بالنسبة للفلاحين
تنوع الغطاء النباتي
مؤهلات سياحية مهمة
مجال الاجتماعي
إن الخدمات الاجتماعية بتراب الجماعة تبقى دون المستوى وهذا راجع إلى نقص في الأطر والتجهيزات الطبية وشبه غياب للمرافق السوسيوثقافية، وتعتمد ساكنة المنطقة على الخدمات الصحية الثابتة بنسبة % 100 وذلك لغياب الخدمات الصحية المتنقلة
فمتوسط المسافة الفاصلة بين الدواوير والمركز الصحي تبقى متفاوتة نظرا لقربها من بعض الدواوير وبعدها بمسافة كبيرة عن الأخري، بالاضافة إلى صعوبة الولوج إلى هذه الخدمات في فصل الشتاء بالنسبة لبعض الدواوير خاصة البعيدة منها بسبب انقطاع بعض المسالك
أما نسبة المستفيدين من التامين الصحي تبقى ضئيلة جدا % 0.42 بحيث لا يستفيد من هذا القطاع إلا الموظفين التابعين للجماعة أو القيادة وائمة والمساجد وأعوان السلطة المحلية أما الساكنة فهي بعيد كل البعد
تشخيص هذا المجال
التهديدات نقط الضعف نقط القوة
عزلة الدواوير خلال فصل الشتاء
إنتشار الأمراض
نقص في الأطر والتجهيزات الطبية
ضعف مردودية الأراضي الفلاحية
عزلة بعض الدواوير عن الخدمات الاجتماعية
تامين صحي مقتصر على الأطر فقط
وجود مركز صحي ومستوصفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق